و قالت الوزيرة أن مصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب تسلم نحو 160 ألف تأشيرة سنويا٬ و أضافت أن معدل الرفض هو" الأدنى في العالم على مستوى شبكتنا القنصلية"، و يمثل هذا المعدل سبعة في المائة.
وأبرزت أنه من ضمن أزيد من 40 في المائة من الحالات٬ يتم منح تأشيرة "التنقل" التي تمكن صاحبها من دخول فرنسا عدة مرات، وأوضحت أنه تسلم هذه التأشيرة عندما ترى المصالح القنصلية ذلك.
ونوهت الوزيرة الفرنسية٬ من جهة أخرى٬ بعدد الطلبة المغاربة الذي يمثلون أكبر مجموعة طلابية أجنية بفرنسا٬ مشيرة إلى أنه من أصل 60 ألف طالب يصلون سنويا إلى فرنسا، يوجد ما بين خمسة آلاف وستة آلاف طالب مغربي ٬ "ما يبرز أن فرنسا منفتحة على نطاق واسع".
وعلاقة بالموضوع سبق لوزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس أن أعلن عن تعديلات مرتقبة لتيسير إجراءات حصول المواطنين المغاربة على تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي،حيث أوضح فالس، أن هذه الإجراءات تتضمن تقليص عدد الوثائق المطلوبة وكذا توسيع نطاق فئات الأشخاص المؤهلين للحصول على تأشيرات الدخول لمرات متعددة أو تأشيرات طويلة المدى تدريجيا.