الصحراء: دي مستورا يزور المغرب.. ماذا عن الجزائر وتندوف؟

أعلنت الأمم المتحدة عن زيارة جديدة لستيفان ديمستورا المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي الصحراء، إلى المنطقة، والتقى يوم أمس السبت بالمسؤولين المغاربة في العاصمة الرباط. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، ستيفان دوجاريك ، خلال مؤتمره الصحفي يوم الجمعة 1 يوليو، إنه ديمستورا يعتزم زيارة الصحراء الغربية خلال هذه الرحلة. 

وعكس زيارته الأولى للمنطقة في يناير الماضي، سيتوجه الدبلوماسي الإيطالي إلى العيون للقاء مسؤولي بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية وأعضاء الجمعيات الموالية للبوليساريو وكذلك الفاعلين السياسيين المناصرين للمغرب.

وأكد دوجاريك أن المبعوث الأممي يعتزم "تعميق المشاورات التي بدأها سابقا مع جميع الأطراف المعنية حول آفاق دفع العملية السياسية في الصحراء الغربية بشكل بناء". 

ومع ذلك ، رفض دوجاريك الكشف عن مواعيد وصول دي ميستورا إلى الجزائر وموريتانيا ومخيمات تندوف. وقال ردا على سؤال بهذا الخصوص "إذا توفرت لدينا المزيد من المعلومات مع استمرار الرحلة، فسنشاركها معكم".

وعن احتمال إعادة إطلاق طاولات مستديرة مماثلة لتلك التي نظمها المبعوث الألماني السابق هورست كولر عام 2019 قبل استقالته، أشار دوجاريك أن "ما يبحث عنه (دي ميستورا) هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وكانت الجزائر وجبهة البوليساريو، قد عقدتا في 22 يونيو بالجزائر العاصمة، اجتماعا حول مهمة ستافان دي ميستورا في المنطقة. وفي ختام الاجتماع دعت الجزائر إلى "مفاوضات مباشرة" بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو ما يرفضه المغرب ويتمسك باعتبار الجزائر طرفا رئيسيا في النزاع.