في إطار محاولتها لتصوير المغرب، دولة غارقة في الفقر والفوضى، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قصاصة تناقلتها عدة سائل إعلام جزائرية، قالت فيها إن عدة مناطق بالمغرب تعيش "في عزلة تامة بسبب خلوها من جميع الظروف المعيشية الضرورية، مما يدفع بسكانها إلى اليأس وحتى الانتحار أحيانا، في ظل سياسة الهروب الى الامام التي يمارسها نظام المخزن".
وتابعت أنه في بعض المناطق اصبح الطعام اليومي لمعظم الأسر "يقتصر على العدس والخبز والزيت والتين المجفف".
وأضافت الوكالة التي تحرص منذ أشهر على تخصيص مقالات يومية لمهاجمة المغرب، أنه "بسبب ارتفاع أسعار أغلب المواد الاستهلاكية وغياب استراتيجية لحكومة المخزن لمواجهة الأزمة، يكابد التجار الصغار بالمغرب خسائر كبيرة دفعت بعدد منهم إلى إغلاق محلاتهم التجارية".
وواصلت الوكالة الرسمية أن استمرار ارتفاع الأسعار يمكن أن يؤدي "إلى تراجع تزود التجار الصغار بالسلع، ذلك أن التجار الذين يقدرون على توفير السلع هم الذين لا يعملون بالدين، حيث يستطيعون توفير سيولة تمكنهم من اقتناء السلع، لكن نسبتهم قليلة".
ومن أجل إضفاء المصداقية على ما نشرته، حرصت وكالة الأنباء الجزائرية على نسبة هذه الأخبار إلى "مصادر إعلامية مغربية" دون أن تشير إليها بالإسم.