القائمة

مختصرات

روما: الإعلان عن إحداث مجموعة برلمانية لدعم الحكم الذاتي بالتزامن مع زيارة برلمانيين إيطاليين للجزائر

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بالتزامن مع تواجد وفد برلماني إيطالي في الجزائر، وحرص المسؤولين الجزائريين على الحديث عن قضية الصحراء أثناء استقبالهم له، تم الإعلان من العاصمة الإيطالية روما عن إحداث مجموعة برلمانية لدعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء.

ويوم أمس أعلن البرلمانيان الإيطاليان ماركو دي مايو وأورانيا باباثيو، في بلاغ لهما عن إحداث المجموعة البرلمانية، وذلك بمبادرة من عدة نواب وأعضاء مجلس الشيوخ المنتمين لمختلف المجموعات السياسية الإيطالية.

وجاء في البلاغ "أطلقت المملكة دينامية إيجابية من خلال مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، المدعوم من طرف بلدان إفريقية، عربية، آسيوية وأمريكية مختلفة".

وتابع "هدفنا يتمثل في تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي، براغماتي وقابل للتطبيق، يقوم على التوافق"، مسجلا أن "العديد من الدول الأوروبية تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي يعد الحل الأكثر جدية ومصداقية من أجل وضع حد لهذا النزاع". 

وفي اليوم ذاته استقبل رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح ڨوجيل، وفداً برلمانياً عن لجنة الشؤون الخارجية والأوروبية بغرفة النواب الإيطالية.

وجاء في بيان لمجلس الأمة الجزائري، أن رئيسه أكد على "العمل من أجل الحلحلة السلمية للنزاعات واحترام المواثيق والقرارات الدولية في تسويتها مع احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، خاصّاً بالذكر الشعب الصحراوي الذي يعاني من الاحتلال".

وبعد ذلك التقى، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الجزائري بالوفد الإيطالي، وجاء في بيان ثان للمجلس أن الطرفان أبديا "ارتياحهما لتطابق الرؤى وجددا تمسكهما بضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية في ظل احترام الشرعية الدولية وسيادة الدول والشعوب... لاسيما المتعلقة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". 

وتحاول الجزائر استمالة إيطاليا، ودفعها إلى اتخاذ قرار داعم لجبهة البوليساريو، علما أن روما ظلت تؤكد على دعمها للأمم المتحدة في سعيها للتوصل إلى حل مقبول لأطراف النزاع.

وفي 11 ماي الماضي، وعلى هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في مراكش، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أثناء لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة أن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي لقضية الصحراء، مشيرا إلى أن المملكة تلعب دورا محويا في استقرار منطقة الساحل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال