كما كان منتظرا، توجه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس إلى جزر الكناري يوم الأربعاء. وفي عاصمة الأرخبيل، دافع عن دعم بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جزر الكناري "لقد قدمنا مساهمة لحل نزاع استمر نصف قرن، في لحظة مواتية بشكل خاص، ودائمًا في إطار الأمم المتحدة".
وأكد على دعم حكومته الإنساني للصحراويين في مخيمات تندوف بالجزائر، مؤكدا أن إسبانيا لا تزال المانح الرئيسي، داخل الاتحاد الأوروبي، لهم.
ودافع ألباريس عن "المرحلة الجديدة في العلاقات مع المغرب"، وأكد أنها ستكون مفيدة لجزر الكناري. وقال إن الاتفاقية لن تجعل من الممكن إدارة ظاهرة الهجرة فحسب، بل تمثل "التزامًا أخلاقيًا" لمنع تحول المحيط الأطلسي لقبر لآلاف الأرواح البشرية.
كما أشار إلى أن التعاون بين المغرب وإسبانيا سيجعل من الممكن تكثيف العمل ضد المافيات والتعامل مع الجماعات الجهادية المنتشرة في منطقة الساحل.