مجالس استبدت تساؤلات بلغت حد الخوف من أن لا تتمكن الأليات التنظيمية للجماعة من تجاوز أزمة أصبحت ترخي بضلابها على أشد التجمعات النسائية انضباطا و انغلاقا إلى حدود الساعة، القطاع النسائي للعدل والاحسان الذي يعيش على وقع خلافات تنظيمية بحسب ما كشفت عنه مصادر من داخل جماعة العدل والاحسان، رغم أنها تعتبر أن للجماعة من القوانين الداخلية ما سيمكنها من تدبير هذه الخلافات بشكل قانوني وتنظمي.
طبول الحرب الأولى في تنظيم عبد السلام ياسين دقت عند ما أقدمت مجموعة من قياديات الجماعة، وخاصة من يسمين بـ«الأخوات الزائرات» على تقديم استقالاتهن لأسباب لم تتمكن مصادر الجريدة من معرفتها، لكنها كشفت بالمقابل عن وجود تحركات وصفتها بـ «الغريبة» داخل القطاع النسائي للجماعة.
كما أشارت ذات المصادر أن مايقع بين نساء الجماعة بلغ من الخطورة ما جعل أعلى هيئات الجماعة تدخل على الخط، مؤكدة أن عددا من أعضاء مجلس إرشاد الجماعة يحاولون جهد المستطاع احتواء الأزمة التنظيمية الطارئة .
هذا وتؤكد مصدر أخرى من داخل جماعة العدل والإحسان، أن للجماعة قدرة كبيرة على تدبير قضاياها التنظيمية، بما تخول لها قواننيها الداخلية، وأن مسيرة كل القطاعات التنظيمية للعدل والاحسان لا تقف عند استقالة أو إقالة أو طلب إعفاء في إشارة إلى ماتداولة موقع ” كيفاش ” والذي أعلن أن ندية ياسين، نجلة الشيخ عبد السلام ياسين، المرشد العام لجماعة العدل والإحسان، طلبت إعفاءها من مهامها القيادية داخل الجماعة، وخاصة من قيادة القطاع النسائي.
على جانب آخر تعتبرذات المصادر أن قرار نادية ياسين شخصي، ولا يمكن أن تحمل له أكثر من رغبة في عطلة تنظيمية، وأنه دليل على الحركية التنظيمية التي تعرفها قطاعات العدل والاحسان، وقد تكون فرصة لتولي اسم نسائي جديد مسؤولية القطاع النسائي، وتشير ذات المصادر أن الدكتورة مريم يافوت أبرز الأسماء التي يمكن تحتمل مسؤولية تدبير نساء العدل والاحسان.