يعلق المسؤولون الإسبان آمالهم على اللقاء الذي سيجمع بيدرو سانشيز اليوم الخميس بالملك محمد السادس، من بينهم رئيس مليلية، إدواردو دي كاسترو، الذي قال إن "أي اتفاق سيكون جيدا" لاستئناف العلاقات مع المغرب، "خاصة بالنسبة للتجار المتوسطين والصغار الذين يعانون من الاختناق الاقتصادي بعد أن وضع البلد المجاور حداً للجمارك التجارية في صيف 2018، والتي انضاف إليها إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا المستجد".
وأوضح دي كاسترو أنه "إذا لم يكن هناك تدفق للبضائع أو الأشخاص فلن يكون هناك دخل وبالتالي فإن الناتج المحلي الإجمالي للمدينة، انخفض". وبحسبه، فإن أي حل يتم تقديمه لإصلاح الوضع "سيكون مفيدا لنا".
جاءت تصريحات المسؤول الإسباني خلال لقائه مع طلاب الصحافة من جامعة فرانسيسكو دي فيكتوريا، والذين أبدوا اهتماما كبيرا بالوضع الحالي لعلاقة إسبانيا مع المغرب وتأثيره على مليلية وسبتة. وأوضح لهم دي كاسترو أن النتيجة الأولى المتوقعة من تطبيع العلاقات بين البلدين هو أن "يتوقف المغرب عن ممارسة الضغط الاقتصادي على مليلية، والسماح بمرور البضائع، بالإضافة إلى وضع حد للهجرة غير النظامية" وأضاف "إذا لم نحصل على أي من ذلك، فإن الأمر سيكون سيئا جدا".
لكنه بدا أكثر تفاؤلا خصوصا مع الموقف الجديد لإسبانيا بشأن الصحراء، والذي على أساسه "ستتحقق أهداف إسبانيا".