بعد أسابيع من الغياب، استأنف قائد أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة أنشطته الرسمية، وقام بـ"زيارة عمل وتفتيش" إلى المؤسسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة بالحراش (الناحية العسكرية الأولى).
وتحدث في كلمته عن حرصه "على ترقية وعصرنة مكونات قواتنا المسلحة، لاسيما في مجال الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية".
ولم يذكر شنقريحة في كلمته المغرب، سواء بشكل مباشر أو بالتلميحات، وهو ما يشكل استثناء في خطاباته منذ تعيينه قائدا للجيش سنة 2020.
وتحاول الجزائر منذ أسابيع تجنب التصعيد مع المغرب، من أجل بعث إشارات إلى الدول العربية للموافقة على تحديد تاريخ لعقد القمة العربية المقبلة، التي ينتظر أن تلتئم في الجزائر
يذكر أن مجلس جامعة الدول العربية سينعقد يوم 9 مارس الجاري من أجل التوافق على موعد جديد للقمة العربية.