تم اليوم الثلاثاء، افتتاح مصنع بمنطقة طنجة أوتوموتيف سيتي، تابع للمُصنِّع التّركي للمُعدّات الأصلية للسياراتMartur Fompak International ، بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزُّور.
وبحسب بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة، فقد استلزم هذا المصنع الدي تم بناءه على قطعة أرضية مساحتها 38.487 متر مربع، والذي واكبت وزارة الصناعة والتجارة إنجازه، في إطار المنظومة الصناعية لرونو، استثمارا تزيد قيمته عن 340 مليون درهم، ويُرتقب أن يُحدث 1150 منصب شغل.
وهذا المصنع، المتخصص في إنتاج الـمُعدات الداخلية (الأغطية ومساند الرأس و مساند الذراعين، إلخ) ومقاعد السيارات والذي يستعمل أحدث التكنولوجيات في هذا المجال، يتوخى تلبية الاحتياجات المتنامية لـمُصنِّعي السيارات المستقرين بالمغرب، ولا سيما شركة رونو.
ومن شأنه أن يسمح للمجموعة بتعزيز مكانتها الرائدة بالسوق المحلية، كمُورد رئيسي للمقاعد والمُعدات الداخلية للسيارات لشركة رونو بالمغرب، علاوة على التصدير نحو أسواق السيارات الأوروبية مع نهاية هذه السنة.
وقال مزور بأنه "بالرغم من سياقٍ عالمي غير ملائم، فالمغرب يؤكد، مرة أخرى، تميُّــــز منصة قطاع السيارات الوطنية ومرونتها وقدرتها على التأقلم وتجاوز الأزمات. وقد أصبح يفرض نفسه كرائد قاري من دون مُنازع".
وأكد في هذا الشأن أيضا أن المغرب يحتفظ بمكانته كأول مُصنِّع للسيارات بإفريقيا منذ سنة 2018، وأن قطاع السيارات الوطني يظل في طليعة القطاعات التصدير للبلاد.
وتمتلك مجموعة Martur Fompak International التي تأسست سنة 1983، 25 موقعاً عبر العالم، منها 17 وحدة إنتاجية في تركيا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وإيطاليا والجزائر والمغرب وبولندا وأوكرانيا، بطاقم إجمالي يبلغ تَعدادُه 6000 مستخدم.
وفضلا عن شركة رونو، فهي مُورّد للمعدات بالنسبة لمصنعين عالميين آخرين للسيارات، مثل شركات فيات ووفورد وبوجو وستروين ونيسان وتويوتا وأُودِي. وتتوفر المجموعة أيضا على مراكز للهندسة والأبحاث والتطوير بكل من تركيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيطاليا واليابان.