حزب العدالة والتنمية يهاجم جريدة "الأحداث المغربية"

عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اجتماعا استثنائيا برئاسة عبد الإله بنكيران، يوم أمس الثلاثاء 22 فبراير 2022، هاجمت فيه جريدة الأحداث المغربية.

وجاء في بلاغ للحزب أنه "سيبقى بالمرصاد للصحافة المأجورة التي تجسد اليوم مظهرا بارزا من مظاهر زواج المال بالسلطة".

واتهم الحزب الجريدة بإطلاق حملات تشهير وكذب وتأليب ضده عندما كان يترأس الحكومة، وأضاف أن هذه الحملات "لم تتوقف ولازالت تستهدف الحزب ورموزه حتى وهو في المعارضة".

وتابع أنه لن يخضع للترهيب والتخويف ومحاولات تكميم الأفواه، وأنه سيواصل مسيرته في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وسيستمر في النضال من أجل صحافة حرة ومسؤولة تحترم أخلاقيات المهنة وأدوارها النبيلة في نقل الخبر الصحيح، والتعبير الحر عن الرأي دون قذف أو تشهير أو اختلاق.

وقال الحزب إن الجريدة تسوق "للكيان الصهيوني في محاولة لتجميل وجهه العنصري والخمجي، والترويج لرموزه" وأنها تدعم "مخالف مشاريع الهرولة والتطبيع  التربوي والثقافي والاقتصادي والديني".

وعبر حزب العدالة والتنمية عن استغرابه الشديد لما قال إنها انتقائية تتعامل بها "الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين" و"النقابة الوطنية للصحافة المغربية" لمؤازرة بعض المحسوبين على الصحافة، دون غيرهم من المؤسسات الإعلامية الجادة، والصحافيين الأحرار الذي يؤدي بعضهم ضريبة الكلمة الحرة.

وتتساءل "أين كانت النقابة يوم تعرض صحافيان من داخل مقر الإذاعة الوطنية لاتهامات خطيرة من طرف شخصية سياسية معروفة؟".