استقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، ، وكتب لعمامرة على حسابه في توتير أن هذا الاستقبال جاء في ختام جولة ديمستورا التي قادته إلى طرفي النزاع، "المغرب والجمهورية الصحراوية، وكذا الدولتين المجاورتين، موريتانيا والجزائر" وذلك في تكرار لحديث الجزائر عن أنها ليست طرف في النزاع.
وتابع لعمامرة "جددت له موقف بلادنا الثابت والداعم لإنهاء الاستعمار في آخر مستعمرة إفريقية".
استقبلت الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا، في ختام جولته التي قادته إلى طرفي النزاع، المغرب والجمهورية الصحراوية، وكذا الدولتين المجاورتين، موريتانيا والجزائر. جددت له موقف بلادنا الثابت والداعم لإنهاء الاستعمار في آخر مستعمرة إفريقية. pic.twitter.com/kFitF8op4w
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) January 19, 2022
ويوم أمس التقى المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي في الخارجية الجزائرية عمار بلاني، ستافان دي ميستورا. ودعا المسؤول الجزائري إلى "مفاوضات مباشرة بحسن نية وقبل كل شيء دون شروط مسبقة بين طرفي النزاع، أي جبهة البوليساريو والمملكة المغربية"، في إشارة منه إلى رفض بلاده لصيغة الموائد المستديرة التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير المتعلق بالصحراء.
وأشار بلاني إلى ضرورة وجود دور للاتحاد الإفريقي في تسوية النزاع، وقال "دعا رؤساء دول وحكومات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ، في 09 مارس 2021 ، الدولتين العضوين، المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إلى إجراء محادثات مباشرة وصريحة، وبدون أي شروط مسبقة وفقاً للمادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي". علما أن المغرب يرفض أي دور للمنظمة القارية في البحث عن تسوية للملف، وإبقائه بشكل حصري في الأمم المتحدة.