عبرت منظمة الصحة العالمية عن خشيتها من أن يؤدي "تسونامي"، من الإصابات بفيروس كورونا وخصوصا بالمتحور أوميكرون، لانهيار الأنظمة الصحية في عدة دول.
وكانت حالات الإصابات قد ارتفعت على الصعيد العالمي بنسبة 37 % بين 22 و28 دجنبر الأول مقارنة بالأيام السبعة التي سبقتها.
وقال أمين عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي "أشعر بقلق بالغ من أن يؤدي انتشار أوميكرون، كونها أشد عدوى، في الوقت نفسه مع دلتا، إلى تسونامي من الإصابات. ذلك يمثل عبئا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين وعلى منظومات صحية تقف على شفير الانهيار".
وفي تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي قالت المنظمة إن "الخطورة المتعلقة بالمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى عالية جدا".
وتابعت أن "أدلة جديرة بالثقة تظهر أن معدل انتشار أوميكرون يتسارع مرتين مقارنة بدلتا كل يومين إلى ثلاثة أيام".
و بحسب كاثرين سمولوود من منظمة الصحة العالمية في أوروبا، ومن المتوقع أن يؤدي الانتشار السريع لأوميكرون "إلى أعداد كبيرة من الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات، خصوصا في أوساط غير الملقّحين، وهو ما سيتسبب باضطراب الأنظمة الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية".