تلا الرئيسان الفلسطيني والجزائري يوم أمس الاثنين 6 دجنبر في الجزائر العاصمة بيانات صحافية في ختام لقائهما. وتجنب محمود عباس أبو مازن الحديث عن الاتفاقيات الإبراهيمية التي أبرمت سنة 2020 بين إسرائيل وأربع دول عربية (الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان).
كما تجنب إدانة مذكرة التفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ، الموقعة في 24 نونبر في الرباط ، بين المغرب وإسرائيل. وهي المذكرة التي أدانتها جميع الفصائل الفلسطينية.
ومن الجانب الجزائري، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، رفض بلاده لعملية التطبيع، وأعلن منح 100 مليون دولار لصالح السلطة الفلسطيني. كما أعلن عن تقديم منحًا دراسية لـ 300 طالب فلسطيني في الجامعات الجزائرية.
وبالموازاة مع ذلك تشن الصحافة الجزائرية حملة لسحب رئاسة لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، بحجة أن المملكة أبرمت اتفاقية تعاون عسكري مع "الكيان الصهيوني".