وبحسب نفس الجريدة فإنه حدث تبادل لإطلاق النار بين عصابة متخصصة في ترويج الكيف، وأفراد ينتمون إلى سرية الدرك بمنطقة أولاد حسون بنواحي مراكش، وبدأت القصة عندما داهمت فرقة من الدرك العصابة التي لا يقل أفرادها عن 7 أشخاص، بدوار السمقالي، مما جعل أفراد العصابة يشهرون بنادقهم من نوع "جويجة" ويطلقون الرصاص في اتجاه أفراد الدرك، الذين اضطروا إلى استعمال الرصاص المطاطي لصد هجوم العصابة.
وعندما استشعر أفراد العصابة ميل كفة المواجهة لصالح أفراد الدرك، استعملوا الكلاب الشرسة من نوع "بيتبول" … وبعد جهد مضن تمت السيطرة على هجوم أربعة من تلك الكلاب، لكن المواجهات استمرت لما يزيد عن الساعتين قبيل فترة الإفطار، وأسفرت عن إصابة عنصر من سرية الدرك، التي طلبت دعما بشريا من أجل التصدي للهجوم، بعد أن أصيب بشظايا الرصاص، مما تسبب له في جروح وحروق في الوجه، فيما أصيب أحد أفراد العصابة بجروح "متوسطة" بعد أن صوب أحد رجال الدرك رصاصة مطاطية أصابته في الساق، وقد أسفرت المواجهات عن اعتقال ثلاثة أفراد من العصابة، وحجز بنادق وسيوف وكمية مهمة من المخدرات.