يواصل المغرب تأمين حدوده في الصحراء، فقد استكملت القوات المسلحة الملكية، الأشغال التي انطلقت في مارس الماضي، بغرض بناء حزام جديد يهدف إلى إغلاق ثغرة على الحدود المغربية الجزائرية. وتم تشييده على مسافة إضافية تبلغ 17 كلم باتجاه تندوف.
وأقيم هذا الجدار في منطقة بالقرب من بلدة تويزكي، والمعروفة بكونها شهدت معركة في يناير 1980 بين القوات المسلحة المغربية والبوليساريو، وجبال الواركزيز.
وجاء توسيع الجدار كجزء من الإجراءات التي اتخذتها قيادة القوات المسلحة الملكية في أعقاب تدخل 13 نونبر بالكركرات.
وكانة عملية إطلاق أربعة قذائف من طرف عناصر موالين لجبهة البوليساريو قد أدت إلى تسريع عملية إغلاق النقاط التي تسمح للانفصاليين بالتسلل منها.
وفي تصريح ليابلادي اقترح باهي العربي النص، وهو ضابط سابق في البوليساريو عاد إلى المغرب ويشغل الآن منصب رئيس مركز السلام والدراسات السياسية والاستراتيجية ومقره في العيون، تمديد الحزام جنوب تيفارتي إلى أمغالا على طول الحدود مع موريتانيا. وأوضح أن "هذه حدود يسهل اختراقها وتحقيق هذا التمديد سيكون رسالة من الرباط موجهة إلى نواكشوط لوضعها أمام مسؤولياتها".