بعد توقفها سنة 2020 بسبب الأزمة الصحية، تعود أسابيع السينما الأوروبية إلى عشاق الفن السابع في مراكش والدارالبيضاء والرباط وأكادير من 24 نونبر إلى 10 دجنبر. وستكون فرصة للاحتفاء مجدداً بالسينما الأوروبية واكتشاف مواهب جديدة من خلال ثمانية من أفضل أفلام هذه السنة وسنة 2020 إضافة إلى أفلام قصيرة من جنوب المتوسط، بحسب ما أعلنت عنه بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب.
وستُفتتح العروض في المدن الأربعة بفيلم "مادريس باراليلاس" (أمهات متوازيات) التحفة الجديدة للمخرج الإسباني المعروف "بيدرو ألمودوفار". من خلال هذا الفيلم، يعود المخرج الإسباني إلى نوعه السينمائي المفضل ألا وهو الدراما النسائية، وقد تعاون في هذا العمل للمرة السابعة مع الممثلة "بينيلوب كروث" التي حصلت على جائزة التمثيل في مهرجان البندقية الأخير عن دورها في هذا الفيلم.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب: "نحن سعداء جدا بالعودة إلى قاعات السينما واللقاء مجدداً مع المتفرجين حيث سنعرض مرة أخرى باقة من أحسن الأفلام الأوروبية بعد أن توقفنا في السنة الماضية". وتابعت "كنا مصرين على أن تكون أسابيع الفيلم الأوروبي ضمن التظاهرات الثقافية الأولى التي سينظمها الاتحاد الأوروبي حالما سمحت الوضعية الصحية بذلك. وفضلا عن ذلك، فنحن سعداء بالعودة إلى مدينة أكادير واللقاء مع جمهور جديد محب للسينما."
وأسابيع الفيلم الأوروبي" مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبي يتسم بالتنوع.
ولقد دأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب و بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي ومؤسسة هبة والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش وسينما كوليزي بمراكش وسينما الريف بالدار البيضاء وسينما النهضة بالرباط وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة بأكادير.