هذا و قد خص الكاتب الفرنسي المغربي جاكوب كوهين في فيديو بث على موقع "يوتيوب" و تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، الأسر الفاسية المتنفذة داخل حزب الإستقلال بالذات عند حديثه عن معاداة هذا الحزب لليهود، و قال أن "فاسة" حاربو اليهود حتى يتسنى لهم ممارسة أعمالهم التجارية في راحتهم، لأنهم كانوا ينافسونهم.
و أضاف بأن جل أبناء اليهود المغاربة الذين يغادرون المغرب لمتابعة دراستهم خارج وطنهم الأصلي لايعودون إلى بلدهم، ورد ذلك إلى التمييز الذي يمارس ضدهم في المغرب من قبل أسر متنفذة تتحكم في السلطة والمال.
كما أن اليهود الذين يغادرون المغرب لا يعودون إلى بلدهم في نظره لأنهم لايثقون فيه، لكن ذلك لا يعني أنهم لا يحبون المغرب، وقال أن المغرب ليس دكتاتورية، إلا أنه مازال يصعب على الناس الحديث بحرية، و اعتبر أن المغاربة "منافقين"، يبدون ما لا يخفون لأن هناك عادات وتقاليد تفترض قول الأشياء بطريقة ما.
و يعتبر كوهين الذي يعيش في فرنسا من أشد مناهضي الفكر الصهيوني، و هو معروف أيضا بمناصرته للقضية الفلسطينية، الأمر الذي جعله يتعرض لإعتداء قبل أيام في باريس من قبل يهود متطرفين.
و قد سبق لهذا الكاتب أن اعتنق الفكر الصهيوني في شبابه قبل أن يدير له ظهره وينضم لمنظمة يهودية فرنسية تناصر القضية الفلسطينية.