وأفادت نفس اليومية أن اللقاء التاريخي بين وفد المقاومة الإسلامية، الذي حل ضيفا على مؤتمر العدالة والتنمية، والناشط الإسرائيلي، الذي يشغل منصب رئيس منتدى السلام الدولي، تم ببيت الراحل عبد الكريم الخطيب، مؤسس حزب العدالة والتنمية، وبحضور عدد من أعضاء قيادة الأخير، يتقدمهم رئيس الحكومة والحزب، عبد الإلاه بنكيران.
ووفق معلومات حصلت عليها نفس اليومية، فإن اللقاء بين الطرفين جرى خلال حفل عشاء ببيت آل الخطيب على شرف الرجلين، حيث سلم بنكيران للمستشار السابق رئيس الوزراء الإسرائيلي درع حزب العدالة والتنمية، تقديرا للخطوة التاريخية التي جمعته بواحد من ألد أعداء إسرائيل والمطلوب رقم واحد لديها، خالد مشعل.
وقالت مصادر "الصباح" إن الناشط الإسرائيلي حضر أشغال مؤتمر العدالة والتنمية بدعوة من الحزب، وجهت إليه بعد أن التقى بنكيران وأخبره أنه كان ضمن وفد الإسرائليين الذين شاركوا في مفاوضات "أوسلو" مع الفلسطينيين، وأفادت المصادر نفسها أنه خلال اللقاء الذي احتضنه بيت الخطيب، تم ترتيب لقاء المصافحة بين الناشط الإسرائيلي والقيادي الفلسطيني، خالد مشعل، دون أن يتبادل الطرفان أي رسائل سياسية، مشيرة إلى أن بنكيران طلب من "عوفير برانشتاين" مساندة المغرب في الدفاع عن قضاياه على الصعيد الدولي في كل المنتديات، مشيرة إلى أن حزب العدالة والتنمية يبحث، من خلال هذه المبادرة، عن تحقيق إشعاع دولي بعد الخروج من مؤتمره السابع موحدا بإعادة انتخاب بنكيران رئيسا للحزب.