أعلن وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة 6 أبريل، أن المؤتمر المقبل لأصدقاء الشعب السوري سينعقد بالمغرب، كما أن المغرب صادق على البيان الختامي للمؤتمر سالف الذكر الذي عقد بباريس، و جاء في هذا البيان "أن المشاركين اتفقوا، وهم يؤكدون بوضوح، على ضرورة استبعاد الاشخاص الذين يمكن ان يزعزع وجودهم مصداقية العملية الانتقالية. وفي هذا الصدد، اتفق المشاركون على ضرورة رحيل الاسد".
كما دعا هذا البيان الذي صادق عليه المغرب إلى " تكثيف المساعدة للمعارضة، وفي هذا الشأن سيقوم بعض المشاركين بتأمين وسائل اتصال للسماح للمعارضة باجراء اتصالات في ما بينها وبالخارج بشكل اكثر امانا وبما يتيح ضمان حمايتها في اطار تحركها السلمي". و أضاف نفس البيان أن على المعارضة الاستمرار في التركيز على أهدافها المشتركة خصوصا بعدما ظهرت هذا الاسبوع الى العلن انقساماتها حول المرحلة الانتقالية وحول تدخل عسكري اجنبي محتمل في سوريا.
و تعهد المؤتمرون ومن ضمنهم المغرب ب"دعم جهود الشعب السوري والاسرة الدولية لجمع الادلة التي ستسمح في الوقت المناسب بالمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة والمنهجية لحقوق الانسان على نطاق واسع وخصوصا الانتهاكات التي ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
كما أن الدول المشاركة في المؤتمر رحبت باستعداد المغرب لاستضافة الاجتماع المقبل لمؤتمر اصدقاء الشعب السوري.