و قالت نفس اليومية أن ملف خالد عليوة المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي مليء بالمفاجآت، منها تلك التي كشف عنها المجلس الأعلى للحسابات، ومنها وقائع قد تكون أخطر، قد يكشف عنها الرجل أثناء التحقيق معه، بعدما وعد بأنه "غادي يفركع الرمانة".
فخلال سنوات إدارته للقرض العقاري والسياحي، تعاقد مع عدد من كبار المحامين بالدار البيضاء، و الذين كانوا يجنون أموالا طائلة من تمثيلهم ل"السياش"، في النزاعات القضائية، جريدة أخبار اليوم قالت أن أحد هؤلاء المحامين رد الجميل لعليوة بأن أهداه سيارة فاخرة من نوع جاكوار.
في المقابل سعى عليوة إلى إبعاد المحامين الإتحاديين، الذين كانوا يمثلون المؤسسة في عهد أسلافه حتى لا ينكشف أمره أمام حزبه.
إلى ذلك، قالت الجريدة أن الرجل بدأ يتأقلم مع وضعه الجديد داخل السجن، وبدأ في إعداد العدة لأيام الصيف، وقد زارته زوجته مؤخرا، وجلبت له بعض المأكولات والألبسة الخفيفة.
وبالنسبة لبرنامجه اليومي، فهو يستفيد من فسحة لمدة ساعة، في باحة صغيرة داخل السجن، بعيدا عن سجناء الحق العام، كما أنه ينام في وقت متأخر من الليل، لكنه يستيقظ باكرا.