قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إنه أجرى يوم الأحد 29 غشت مباحثات، مع مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقي النيجيري بانكول أديوي. وجرت هذه المحادثات بين الدبلوماسيين عشية اجتماع "دول جوار" ليبيا ، الذي عقد في الجزائر يومي 30 و 31 غشت.
وكتب العمامرة على تويتر "تم الاتفاق على مواصلة المشاورات (...) بشأن تطورات الوضع السياسي والأمني على المستوى القاري وكذلك القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال منظمتنا القارية". وأضاف "لقد أكدت له دعم الجزائر وتصميمها على مواصلة جهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة وكفاءة منظمتنا القارية بما يخدم أهدافنا المشتركة".
ولم يشر بانكول أديوي إلى لقائه بوزير الخارجية الجزائري على حسابه على تويتر، عكس ما كان عليه الأمر في محادثات 29 يوليوز في أديس أبابا.
ولم يتطرق المسؤولان لقضية الصحراء، علما أنه ينتظر أن تثير الجزائر الموضوع في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المقرر عقده نهاية الشهر الجاري، والمخصص للنظر في "التأثير المتوقع لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا على منطقة الساحل وبقية إفريقيا ".