بعد المواقف التي عبرت عنها العديد من الشخصيات الإسلامية المغربية، وخصوصا السلفيين، أعربت جماعة العدل والإحسان أيضا عن موقفها من عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان. وكتب محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة، يوم أمس في تدوينة على صفحته بفايسبوك " نتابع التطورات الجارية في أفغانستان المترتبة عن دخول حركة طالبان للعاصمة كابول وسيطرتها على الحكم في البلد".
كما عبر عن دعم جماعته لـ "استقلال الشعب الأفغاني عن كل تدخل أجنبي"، وحرص حمداوي على توجيه رسائل إلى حكام كابول الجدد، ودعا طالبان إلى عدم ارتكاب نفس أخطاء فترة حكمها الاولى.
وقال "نأمل أن يدشن هذا الحدث لمرحلة جديدة تتميز بوحدة الشعب الأفغاني، وحسن تدبير الاختلاف والتنوع الذي تزخر به البلاد، واحترام الحقوق والحريات والتأسيس لدولة عادلة تقدم نموذجا لرحمة الإسلام ولطفه، وتسع الجميع بعيدا عن كل عنف أو إقصاء أو تمييز عرقي أو طائفي أو ديني".