فبعدما قامت السلطات المغربية بترحيل عدد من الأفارقة الذين ينتمون إلى دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى،إلى الحدود المغربية الجزائرية، استقبلهم الدرك الجزائري بإطلاق الرصاص عليهم، بحيث سقط أربعة قتلى ينتمون كلهم إلى دولة نيجيريا.
بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قال أن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين كانوا ضمن مجموعة من المهاجرين السريين اعتقلتهم المصالح الأمنية خلال الأسبوع الماضي في إطار الحملة التمشيطية التي شنتها ضدهم السلطات المحلية بمدينة تاوريرت، وتم بعد ذلك ترحيلهم في ظروف وصفها البيان ب" اللاإنسانية" إلى الحدود المغربية الجزائرية.
كما أورد بلاغ الجمعية، أن مهاجرة إفريقية من أصول نجيرية بالغة من العمر 22 سنة، تعرضت للاغتصاب على الحدود المغربية الجزائرية، وذلك بعد ترحيلها رفقة مجموعة من المهاجرين.
وكانت المصالح الأمنية المغربية بمدينة تاوريرت، قد اعتقلت خلال الأيام القليلة الماضية، عددا من المهاجرين الأفارقة مباشرة بعد إدلائهم بشهادات لوفد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قام بزيارة للمدينة للتحقيق في قضية رجم مجموعة من المهاجرين بالحجارة وإحراق البراريك التي كانوا يقيمون بداخلها بالقرب من محطة القطار بنفس المدينة.