الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية، كان قال أثناء جلسة لمجلس المستشارين بمناسبة عرضه للخطوط العامة حول الحوار الوطني حول سياسة المدينة، في وقت سابق، أنه سيقدم استقالته إذا وقع حادث مماثل لفاجعة الدار البيضاء، لكنه اشترط ليقوم بذلك أن يكون قد حصل على "ما يكفي من الوقت لتحمل المسؤولية"، عندها، يقول بنعبد الله، "سأقول لكم بسلامة".
و كان وزير وزير السكنى وسياسة المدينة، آنذاك قد استغرب، تعامل السلطات مع الحادث قائلا "لا يمكن أن يقتل في حادث خمسة أشخاص دون أن يتم تحديد المسؤوليات، ولا فتح تحقيق عاجل"، مضيفًا أن "وزراء يسقطون في دول ديمقراطية إذا حصلت حادثة من هذا النوع".
حادث الإنهيار تكرر مرة أخرى يوم السبت الماضي، و قد أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، و خلف حالة سخط عارمة بين السكان، الذين نددوا بعدم تحمل الجهات المسؤولة، لمسؤولياتها من خلال عدم إيجاد حلول تحول دون حصد المنازل الآيلة للسقوط مزيدا من الأرواح.
وبتكرار الحادث يطرح السؤال : هل سيحافظ بن عبد الله على وعده و يقدم استقالته؟