قال وزير الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة 9 يوليوز في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الإسبانية أرانشا غونزاليس في مدريد إن "فرنسا ليست مسؤولة عن الوساطة بين المغرب وإسبانيا دولتان ذات سيادة لهما مسؤوليات خاصة بهما"، وأكد أن فرنسا لديها "علاقات ممتازة مع البلدين"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي.
وأضاف لودريان "لدينا ثقة في نوعية العلاقات بين إسبانيا والمغرب لتجاوز هذه الفترة الصعبة بهدوء والصعوبات تؤدي إلى حالة من الحوار الإيجابي".
وتتناقض تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشأن عدم وجود وساطة فرنسية مع مبادراته التي قادها في ماي لتقريب المواقف بين الرباط ومدريد. وللتذكير فقد سبق، للو دريان أن أعلن، يوم الأحد 23 ماي في تصريحات للصحافة، أنه تحدث مع نظيره المغربي ناصر بوريطة "لمحاولة المساهمة في هذا الحوار الذي يمكن استئنافه" بين المغرب وإسبانيا.
وبعد هذه المكالمة الهاتفية دخلت الولايات المتحدة على الخط بشأن الأزمة بين المغرب وإسبانيا، ففي 11 يونيو، تباحث أنتوني بلينكين مع أرانشا غونزاليس وناقش أزمة الهجرة مع المغرب.
وفي 23 يونيو، توجه وزير الأمن الأمريكي أليخاندرو مايوركاس إلى مدريد لمناقشة قضايا الهجرة وخطر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل مع وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا.