طالب محامي زعيم البوليساريو مانويل أولي من قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد، سانتياغو بيدراز، حفظ القضية المرفوعة ضد موكله و 27 متهما آخر، بينهم أربعة ضباط كبار في الجيش الجزائري، بحجة أنه تم استخدام الإجراءات الجنائية "لأغراض بعيدة عن خدمة العدالة".
وأوضحت صحيفة "لارازون" الإٍسبانية أن دفاع غالي رفض تهمتي "التعذيب" و "الإبادة الجماعية"، وقال إن هذه الأحداث إذا وقعت في ظل الشروط التي وصفها المشتكون، فإن ذلك يفترض تعرضهم "للقمع بسبب عدم موافقة هؤلاء الضحايا المزعومين على الأوامر الصادرة عن جبهة البوليساريو".
بالمقابل أشاد المحامي الإسباني بـ "الجهد البدني والعقلي الجدير بالثناء" لزعيم جبهة البوليساريو عندما وافق في آخر يوم من تواجده فوق التراب الاسباني على المثول أمام القضاء رغم أنه كان "طريح الفراش في مستشفى في لوغرونيو"، وهو ما يظعر بحسبه نيته في "التعاون مع عمل العدالة".