لم يجتمع رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو ساشيز بالرئيس الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة حلف الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
وظهر سانشيز وهو يمشي بجانب بايدن لأقل من دقيقة قرب القاعة التي احتضنت الاجتماع. وسبق لوسائل إعلام إسبانية أن قالت إن الزعيمين سيجتمعان اليوم وسيناقشان عددا من الموضوعات من بينها اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بالسيادة المغربية على الصحراء.
وتجنبت وسائل إعلام إسبانية الحديث عن فشل سانشيز في برمجة لقاء مع بايدن، وكتبت جريدة "إلباييس" المقربة من حزب العمال الاشتراكي، إن زعيمي البلدين "تحدثا لفترة وجيزة خلال قمة الناتو التي عقدت في بروكسل".
فيما ذكرت صحيفة "لا رازون" نقلا عن "مصادر دبلوماسية" أن "رئيس الحكومة ورئيس الولايات المتحدة أجريا محادثة قصيرة"، وأضافت أنهما "أرادا تحية بعضهم البعض، والتعرف على بعضهم البعض شخصيًا... تقول مصادر دبلوماسية إن هذه هي الطريقة التي تم الاتفاق عليها بين فريقيهما".
فيما انتقدت صحيفة "إلموندو" محاولة تغطية الحكومة الإسبانية على فشلها في عقد الاجتماع وقالت إن الحكومة "تبيع لقاء مدته 30 ثانية...، كاجتماع ثنائي بين سانشيز وبايدن".
وخلال الأسبوع الماضي قالت صحيفة "لاسيكسطا" نقلا عن "مصادر حكومية" إسبانية إن هذا "الاجتماع القصير" قد "يستغرق بضع دقائق"، وأنه كان موضوع مباحثات بين مسؤولين إسبان وأمريكيين.
وأكد ذات المصدر أن قضية الصحراء الغربية ستكون ضمن المناقشات بين مسؤولي البلدين، حيث لا تزال إسبانيا تنتظر موقفًا واضحًا من إدارة بايدن بخصوص اعتراف إدارة ترامب، في 10 دجنبر بمغربية الصحراء.