و كان قد سبق للأنتربول أن أصدر في حقهما مذكرتي اعتقال دولية، أما تفاصيل اعتقالهما في المغرب فتعود إلى دخولهما للتراب الوطني عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم الخميس الماضي باستعمال هويات و جوازات سفر مزورة.
اعتقالهما كان بمدينة مراكش وليس بالدار البيضاء، فبعدما توجهوا من مدينة الدار البيضاء إلى مدينة مراكش قصدوا حانة "مونتي كريستو" الواقعة وسط حي غيليز الراقي، ثم قامت بعد ذلك عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي كانت تترصدهم داخل المطعم إلى إمهالهم حتى ثملوا من جراء احتسائهم للخم، قبل أن تتم عملية القبض عليهم، و تعود أصول أحد المجرمين الفرنسيين إلى المغرب فيما تعود أصول الثاني إلى دولة ساحل العاج.
و ساعدت المعلومات المتعلقة باحتمال دخول الفرنسيين إلى التراب المغربي عبر مطار محمد الخامس، التي زودت بها الإنتربول المصالح الأمنية المغربية على الإيقاع بالمجرمين.
جريدة "أخبار اليوم" ذكرت أن مصادر أمنية من مدينة مراكش أكدت أن عملية إلقاء القبض على المجرمين الفرنسيين لم تساهم فيها ألأجهزة الأمنية بمراكش لا من قريب و لا من بعيد، حيث تولت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التخطيط و تنفيذ العملية، في الوقت الذي تم فيه إشعار عبد الإله المستاري، الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستئناف بمراكش، خلال الساعات الأخيرة قبل إلقاء القبض عليهما.