يصل اليوم الخميس رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إلى الرباط من أجل مناقشة ملف توزيع المناصب السيادية في البلاد، بهدف توحيد مؤسسات البلاد.
ويأتي هذا الاجتماع قبل أسبوع من عقد جلسة عامة للبرلمان، من المقرر أن يتم خلالها تعيين شخصيات جديدة على رأس المؤسسات الاستراتيجية السبعة، وهي محافظ البنك المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس هيئة مكافحة الفساد والنائب العام، ورئيس المحكمة العليا، والتي تم التوافق على توزيعها محاصصة بين أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان).
ومؤخرا ظهرت خلافات بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة حول طرق وآليات ومعايير اختيار شاغلي هذه المناصب الاستراتيجية.
وعلاقة بالملف الليبي ذكر موقع "لو 360" أن ألمانيا وجهت الدعوة للمغرب للمشاركة في مؤتمر "برلين 2" الدولي حول ليبيا، في 23 يونيو المقبل.
وأوضح نفس المصدر أن المملكة المغربية توصلت بالدعوة غير أنها "لم تؤكد بعد مشاركتها".
يذكر أنه سبق للمغرب أن استدعى سفيرته في برلين، زهور العلوي، في 6 ماي الماضي، على خلفية موقف ألمانيا السلبي من قضية الصحراء، ومحاولتها استبعاد المملكة من الاجتماعات المتعلقة بالملف الليبي.