خير وسيلة للدفاع هي الهجوم
العياشي قررت الإحتجاج على مفهوم "الفن النظيف" الذي تداوله قياديون في العدالة و التنمية، فيما يمكن أن يوصف بالضربة الإستباقية، للجدل الذي سيثيره حتما عملين سينمائيين مثلت فيهما هما فيلمي "موشومة" للمخرج المغربي لحسن زينون الحائز على جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة و "فيلم" للمخرج أشاور، هذا الجدل قد يؤدي في نهاية المطاف إلى منعهما في المغرب، حيث أنها احتجت بأخد صور لها وهي ملقاة على ظهرها في مزبلة تقع في طريق مديونة في ضواحي الدار البيضاء وبجانبها كتاب مفتوح (الصورة).
ويرى الذين يقفون في صف هذه الممثلة أن الفن هو فن وكفى، ولا ينبغي تقسيمه إلى فن نظيف وفن متسخ، أو فن نقي وآخر مُدنس، وذلك في رد غير مباشر على حزب العدالة والتنمية.
يذكر أن الفيلمان الجديدان لفاطمة الزهراء العياشي اللذان سيتم عرضهما في الصالات السينمائية المغربية، يحتويان على لقطات إباحية و يعتمدان في حوارهما على لغة الشارع التي تحتوي على الكثير من المفردات ذات الإيحاءات الإباحية.
العدالة والتنمية و الفن النظيف
و قد سبق للقيادي في حزب العدالة والتنمية نجيب بوليف، الذي يشغل حاليا منصب وزير مكلف بالشؤون العامة والحكامة،أن صرح أن حزبه يرفض أن تُعاد مشاهد العري التي قامت بها الفنانة لطيفة أحرار في إحدى مسرحياتها، كما أن قياديين آخرين في نفس الحزب سبق أن هاجموا أفلاما سينمائية مغربية لتضمنها مشاهد ذات إيحاءات جنسية.