نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت فيها إن "الضغوط العلنية" لطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، جعلت رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني "يهاجم إسرائيل بشدة".
בעקבות לחץ ציבורי לסלק את שגריר ישראל ברבאט - ראש ממשלת מרוקו סעד א-דין אלעות'מאני במתקפה חריפה על ישראל: מכנה את המבצע בעזה "פשע מלחמה" ו"הפרות מתמשכות ומחרידות"@JackyHugi pic.twitter.com/9CtKxclA0I
— גלצ (@GLZRadio) May 16, 2021
وكتبت أن العثماني "وصف عملية غزة بـ "جريمة حرب والانتهاكات المستمرة والمروعة"، وأرفقت التدوينة بصورة للعثماني أثناء مقابلة له مع قناة الجزيرة.
وكان العثماني قد قال في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية إن المملكة المغربية تنحاز "اليوم للحق الفلسطيني، وتدعم الصمود الفلسطيني"، وعبر عن إدانته القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتهاكات التي وصفها بالفظيعة.
وتابع أن القصف المستمر لمنازل المدنيين وقتلهم والاعتداء على الصحافة جرائم حرب هزت الضمير العالمي، داعيا المجتمع الدولي إلى إيقافها فورا.
وزاد قائلا إن "كل المبادرات المغربية الداعمة لفلسطين تم تفعليها، ووصل (...) دعم إلى الضفة الغربية عبر الأردن، وسيصل الدعم إلى غزة خلال ساعات".
وارتفعت الأصوات في المغرب منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة للمطالبة بطرد الدبلوماسي الإسرائيلي من المغرب والرجوع عن اتفاقية التطبيع الموقعة مع إسرائيل في دجنبر الماضي.
ونظمت يوم أمس وقفات في أكثر من 40 مدينة مغربية تعالت فيها الأصوات المنددة بتطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، كما أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 23 ماي 2021 بالرباط، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باتفاق التطبيع.
وسبق للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن طالبت يوم الثلاثاء 11 ماي في مجلس المستشارين بطرد الدبلوماسي الإسرائيلي من المغرب، واستدعاء رئيس مكتب الاتصال المغربي من تل أبيب.
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب أنه قرر تأجيل لقاء مع أرباب الأعمال الإسرائيليين حول تشجيع الشركات ورجال الأعمال المغاربة على الاستثمار في إسرائيل.
ويوم السبت كتب ديفيد جوفرين رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، على تويتر أنه غادر المغرب، إلى إسرائيل من أجل "الاطمئنان على صحة والده" الذي يرقد في المستشفى.