أطوار الواقعة تعود إلى احتجاج الجاني و شقيقه على قيام السلطات بهدم بناية عشوائية لهما، تقع بمحاذاة منتجع سياحي، محملين القائد مسؤولية اتخاد قرار الهدم، مما جعلهم يتربصون به ودخلوا عليه عندما كان وحيدا بمكتبه.
و بعد تنفيدهما "لثأرهما" غادرا مكتب القائد و أحدهم يحمل بيده سكينا و هو في حالة هستيرية، قائلا بأعلى صوته "هذا ظلم أعباد الله النافذون كيبنيو براحتهم كيبغاو وحنا ريبو لينا جوج طوبات كيحميو عورتنا" على حسب ماجاء في جريدة أخبار اليوم.
و بعد ذلك هرع رجال الدرك الملكي إلى عين المكان و تمكنوا من اعتقال الجاني، فيما لا يزال شقيقه في حالة فرار .
أما القائد فقد نقل الى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات اللازمة، حيث خضع لعملية جراحية ، نتيجة الجرح الغائر الذي أصيب به بعد توجيه عدة طعنات له.