بعد قرار المحكمة الوطنية الإسبانية تأجيل جلسة الاستماع إلى إبراهيم غالي إلى 1 يونيو، اتزمت وسائل إعلام جبهة البوليساريو والإعلام الجزائري الصمت.
وتجنبت مصادر داخل الحركة الانفصالية، اتصلت بها وكالة "يوروبا برس"، التعليق على استدعاء غالي للمثول أمام المحكمة، علما أنه سبق لقياديين بارزين في الجبهة أن نفوا في البداية استدعاءه من قبل القضاء الإسباني.
وقال ممثل البوليساريو في الجزائر عبد القادر طالب عمر يوم الثلاثاء 4 ماي إن "المغرب يقود حملة تضليل واستفزاز وابتزاز ضد إسبانيا" في تعليق منه على خبر استدعاء غالي.
كما نفت مصادر في قيادة البوليساريو في تندوف تلقيها أي استدعاءات من القضاء الإسباني، معتبرة أنها مجرد "شائعات نشرها نظام المخزن بسبب حالة اليأس".
وتتجنب جبهة البوليساريو أيضا الحديث عن الحالة الصحية لابراهيم غالي، واكتفت مصادر صحراوية اتصلت بها "يوروبا برس"، بالإشارة إلى أن حالته تتحسن، علما أن تقرير الشرطة ليوم الأربعاء 5 ماي المقدم للمحكمة الوطنية، أكد أنه يوجد تحت التنفس الاصطناعي، في مستشفى لوغرونيو.