قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرناشيا غونزاليس لايا، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، اليوم الثلاثاء 27 أبريل لدى سؤالها حول ما إذا كانت قد ناقشت موضوع استضافة زعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج في إسبانيا مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، إن العلاقات الإسبانية المغربية "ممتازة"، ووصفت المملكة بأنها "شريك استراتيجي" و "ليس مجرد جار".
وأوضحت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية، أنه خلال التوضيحات التي قدمتها للجانب المغربي، أكدت الحكومة الاسبانية حرصها على احترامها للقانون "بما في ذلك واجب التعاون مع القضاء الإسباني. هذه قضية تأخذها الحكومة على محمل الجد".
ولا يعرف ما إذا كانت الحكومة الإسبانية قد قررت مراجعة موقفها من استقبال ابراهيم غالي، بعد الاحتجاج المغربي الرسمي.
يذكر أن غالي متهم أمام القضاء الإسباني منذ سنة 2008 بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والاختطاف والتعذيب، ووجهت له الدعوة سنة 2016، للحضور إلى المحاكمة غير أنه امتنع عن ذلك.
وكانت مجلة "جون أفريك" قد كشفت أن رحلة غالي إلى إسبانيا "كانت موضوع مفاوضات على مستوى القمة في الدولة الجزائرية". وقالت إنه بعد رفض ألمانيا الترحيب به "تم اختيار إسبانيا في نهاية المطاف بعد أن حصل الرئيس عبد المجيد تبون على تأكيدات من رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز بأن غالي لن يلاحق من طرف العدالة الإسبانية".