بشكل استثنائي، تم يوم أمس الأربعاء، فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، من أجل نقل جثمان شاب مغربي، لقي مصرعه في السواحل الجزائرية، بعد محاولته الهجرة بطريقة غير نظامية، إلى أوروبا.
وذكر موقع "العمق" أن سيارة إسعاف مغربية، استلمت جثة الهالك على الشريط الحدودي، بمنطقة "زوج بغال"، والذي تم نقله إلى مسقط رأسه بمدينة وجدة، من أجل دفنه.
وكان الراحل ضمن مجموعة من الشباب ينحدرون من وجدة، قررت قبل شهرين الهجرة إلى أوربا عبر السواحل الجزائرية، ولقوا مصرعهم إثر انفجار القارب المطاطي الذي كانوا على متنه.