أجرى وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، أمس الإثنين 12 أبريل، مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي جيرار دارمانان. وعقب المحادثات الهاتفية، أشاد جيرالد دارمانين بـ "التعاون" الذي يجمع بين البلدين "لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب".
وتأتي هذه المباحثات بعد أسبوع، من كشف الناطق الرسمي للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، أن المخابرات المغربية قدمت لمصالح الاستخبارات الفرنسية الداخلية والخارجية، معلومات دقيقة حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابي وشيك كان يستهدف كنيسة في مدينة مونبلييه.
كما كان الجانب الأمني كان حاضرا على طاولة اجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عبر تقنية المناظرة المرئية، في 8 أبريل، حيث أشادت باريس "بجودة التعاون الأمني ، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب"، بحسب ما أفاد به مكتب جان إيف لودريان في بيان صحفي.
وسبق لجيرالد درامانين أن حل بالرباط في 16 أكتوبر 2020، حيث أجرى محادثات مع عبد الوافي لفتيت. أعرب خلالها الوزيران عن "تصميمهما على زيادة تعزيز التعاون الأمن، لا سيما من خلال تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز الإطار القانوني الذي يحكم تعاونهما في هذا المجال". كما تم استقبال درامانين، من قبل ناصر بوريطة.