فعلى حسب ما ذكرت جريدة "أخبار اليوم" فقد تعرض والي أمن الرباط للضرب حتى سقط أرضا، و بعد ذلك تم اعتقال الفاعلين إلا أنه سرعان ما تم الإفراج عنهما، بعدما تدخلت شخصيات نافذة.
أما أسباب الواقعة فتعود إلى قيام أحد الشابين برمي سجارة على السجادة الحمراء، أثناء متابعة ولي العهد للسهرة، فقام والي الأمن بالتوجه نحو الشابين، اللذان كان يجلسان في منصة الضيوف الكبار، و دخل معهما في مشادات كلامية، و أمرهما بمغادرة المكان،لكنهما رفضا ذلك، ثم انهالا عليه بالضرب، ولم ينقده سوى تدخل حراس ولي العهد، و بعدها تم نقل الشابين إلى مخفر الشرطة من أجل التحقيق معهما، إلا أن تدخل شخصيات نافذة لم تسمح بذلك و تم الإفراج عنهما، و الأكثر من هذا فقد تم الضغط على والي الأمن للتنازل عن الشكاية.
بعض المصادر الإعلامية قالت أنه بعد الأمر بإطلاق سراح الشابين ، والضغط على والي الأمن للتنازل عن متابعتهما، انهار باكيا أمام أقرب مساعديه بسبب الإهانة التي لحقت به وبمنصبه من قبل شابين من أسر نافذة تحمل لقب "الكتاني" و"الناصري".
جريدة أخبار اليوم قالت أنه في اتصال هاتفي مع والي الأمن أكد لها أن شابين قاما برمي سيجارة فوق السجادة الحمراء، لكنه نفى قيامهما بضربه، و قال أن كل ما يتم تداوله مجرد إشاعات، و أنه عادة ما يكون شبان سكارى في مثل هذه المناسبات وسرعان ما يتم إطلاق سراحهم بعد اعتقالهم.