مراكش: وضع الجزائري إبراهيم بوهليل وزبار بوكينغ تحت تدبير الحراسة النظرية

بعد فتح تحقيق قضائي ضد الممثلين الفرنسيين الجزائريين إيدي بو شنافه وإبراهيم بوهليل بالإضافة إلى المغربي الفرنسي، الملقب بـ "زبار بوكينغ"، قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء الإثنين، وضع المتهمين الأخيرين تحت تدبير الحراسة النظرية.

وطالبت النيابة العامة بالاستماع للمعنيين بالأمر من أجل "التشهير ونشر صور القاصرين دون موافقة الوالدين" وتقديمهم أمامها أنظارها بعد انقضاء المدة القانونية لاتخاذ القرار المناسب بحقهم وفق القانون"، حسب مصادر إعلامية.

وكان وكيل الملك قد أعطى تعليماته بفتح تحقيق قضائي في شريط الفيديو الذي نشره الممثلين الفرنسيين الجزائريين إبراهيم بوهليل وإيدي بو شنافة، بالإضافة إلى الفرنسي من أصل مغربي "زبار بوكينغ"، والذي قاموا فيه بـ "إهانة الأطفال المغاربة".

وأثار المشاهير الثلاثة، جدلا كبيرا بعد نشرهم لمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت، وجه فيه إبراهيم بوهليل في شكل تعليق صوتي شتائم مهينة للمغاربة وخاصة النساء، باستخدام أطفال قاصرين يبيعون المناديل الورقية.

وتعرض الممثلون لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع إيدي بوشنافة إلى حذف حسابة على انستغرام، فيما قام إبراهيم بوهليل بنشر شريط فيديو مساء أمس الأحد، اعتذر فيه مرة أخرى للمغاربة.