قضية الصحراء: روس وبولتون يتحركان لدعم البوليساريو قبل أسبوع من اجتماع مجلس الأمن الدولي

يواصل اللوبي الجزائري في الولايات المتحدة الضغط على الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لدفعه للتراجع عن قرار سلف دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء. 

وأوكلت المهمة هذه المرة إلى "نقابة المحامين في مدينة نيويورك"، وهي منظمة مهنية تجمع المحامين، حيث أعلنت عن تنظيم مؤتمر يوم 14 أبريل تحت شعار "هل ينبغي للرئيس بايدن أن يوافق على قرار الرئيس السابق دوناد ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية؟"

ووجهت الدعوة لكريستوفر روس، المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، وجون بولتون مستشار الأمن القومي السابق لترامب، المعروفين بدعم جبهة البوليساريو.

ومنذ إعلان ترامب اعتراف بلاده بمغربية الصحراء، ضاعفا من خرجاتهما المنتقدة للقرار، والمطالبة بالتراجع عنه.

ومن أجل إعطاء نوع من التوازن للمؤتمر، وجه المنظمون الدعوة إلى إليوت أبرامز، الدبلوماسي المتمرس الذي عمل إلى جانب ثلاثة رؤساء جمهوريين هم رونالد ريغان وجورج دبليو بوش ودونالد ترامب.

وسبق لأبرامز أن نشر مقالا في مجلة ناشونال ريفيو ينتقد فيه بشدة البوليساريو، ويصفها بأنها "منظمة تعود إلى الحرب الباردة ، والتي لا يمكننا أن نتوقع منها أن تلعب دور المغرب في محاربة الإرهاب والتطرف ".

يذكر أنه سبق لنقابة المحامين في مدينة نيويورك أن دعت إلى توسيع ولاية بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الإقليم. 

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر قبل أقل من أسبوع من مناقشة مجلس الأمن الدولي قضية الصحراء (21 أبريل).