أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بأن المداخيل السياحية تراجعت بنسبة 67,2 في المائة برسم شهر يناير 2021، وهو ما يمثل خسارة بقيمة 4,5 مليار درهم.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الخاصة بالظرفية برسم شهر مارس الجاري، أن قطاع السياحة لا يزال يعاني من آثار الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، مبرزة أن حجم الوافدين على وجهة المغرب تراجع بنسبة 78,9 في المائة في نهاية نونبر 2020، كما تراجع عدد ليالي المبيت بنسبة 72.3 في المائة مقابل زيادة قدرها 5.3 بالمائة و 5.2 في المائة، على التوالي، سنة قبل ذلك،
وعلى الصعيد الدولي، أفادت المذكرة، استنادا إلى أحدث البيانات لمنظمة السياحة العالمية، أن ظهور طفرات جديدة لكوفيد-19 أجبرت العديد من الحكومات على إعادة النظر في جهودها لتخفيف القيود المفروضة على السفر.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في بداية شهر فبراير، تم إغلاق 32بالمئة من الوجهات في العالم بشكل كامل أمام السياحة الدولية، ليصبح المجموع 69 دولة، منها 30 دولة تقع في آسيا والمحيط الهادئ، و 15 في أوروبا، و 11 في إفريقيا، و 10 في الأمريكتين و3 في الشرق الأوسط.
ومن بين هذه البلدان، تم إغلاق 38 وجهة لمدة 40 أسبوعا على الأقل، فيما لاتزال 34 بالمئة من الوجهات في العالم مغلقة حاليا جزئيا أمام السياحة الدولية.