السعودية تشرع في تطبيق إلغاء "نظام الكفيل"  

شرعت السعودية انطلاقا من يوم أمس الأحد في تطبيق مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية أو ما عرفت إعلاميا بمبادرة إلغاء "الكفيل"، وهو ما يسمح بمرونة أكبر للموظفين الأجانب في علاقتهم بصاحب العمل عن السابق.

وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في الحكومة السعودية قد أعلنت في نونبر الماضي إطلاق المبادرة التي تلغي نظام الكفالة الذي حدد العلاقة بين صاحب العمل والعامل والوافد.

وأشارت وسائل إعلام  إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم رؤية وزارة الموارد البشرية في بناء سوق عمل جاذب، وتمكين وتنمية الكفاءات، وتطوير بيئة العمل.

وستقدم المبادرة ثلاث خدمات رئيسية، بالخروج والعودة والخروج النهائي والتنقل الوظيفي من عمل لآخر دون الحاجة لموافقة رب العمل.

ويستفيد العامل من الخدمة وفق مجموعة من الشروط، من بينها أن يكون ضمن العمالة المهنية الوافدة الخاضعة لنظام العمل، وأن يمضي العامل الوافد 12 شهرا لدى صاحب العمل الحالي منذ دخوله السعودية، وأن يتقدم بإشعار لصاحب العمل إلكترونيا، بطلب نقل الخدمة قبل 90 يوما من الانتقال أو عند الرغبة في إنهاء العلاقة التعاقدية.