أحالت محكمة استئناف باريس مجددًا قضية المغني المغربي سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة في العشرينات من عمرها سنة 2016، وهي التهمة التي تصل عقوبتها إلى 20 سنة سجنا.
وبحسب موقع "لوباريزيان" الذي اطلع على تفاصيل الجلسات، فإن سعد لمجرد ولورا التقيا ليلة 25 أكتوبر 2016، في ملهى ليلي في باريس وانتقلا بعدها إلى الغرفة 714 في فندق ماريوت، وتبادلا القبل بينهما.
لكن بعد هذه القبل، اختلفت الروايات التي سردها الطرفان للمحكمة. فبحسب أقوال المغني المغربي، فإن لورا أبدت رغبتها في ممارسة علاقة جنسية، نظرا لأنها هي من ساعدته على خلع ملابسه، قبل أن تغير رأيها فجأة وقامت بدفعه وخدش رقبته. وبدافع الخوف قام بدوره بضربها على وجهها. وقد وصفت محكمة الاستئناف هذه الرواية بأنها "تتطور"، في حين أن أقوال المشتكية "ثابتة".
وأوضحت المحكمة، أن لورا أصرت في جميع أقوالها على أنها "رفضت الذهاب إلى أبعد من القبلة" مما أثار غضب وعنف سعد لمجرد، وقام باغتصابها قسرا وهذا ما "أكدته الفحوصات الطبية"، بحسب لو باريزيان.
ولتأكيد هذه الرواية، أكد ثلاثة موظفين بالفندق أن النجم المغربي كان يطار لورا وهي ترتدي قميصا ممزقا وتبكي في ذعر داخل الفندق. لكن سعد يقول إنه "لا دليل!" على أقوالهم.
وكشف محامي المشتكية لورا بريول، أن سعد لمجرد حاول تعويض ضحيته بسوار و 150 أورو بعد الأحداث التي وقعت بينهما داخل الفندق