كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن استعداد إسرائيل لـ "تحالف أمني" ضد إيران.
وبالإضافة إلى الدولة العبرية، ستضم المائدة المستديرة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وهما دولتان قامتا بتطبيع علاقاتهما مع تل أبيب إضافة إلى المملكة العربية السعودية.
واضاف "نعمل على اقامة تحالف أمني اقليمي مع دول الخليج التي لها نفس نهج اسرائيل في القضية الايرانية".
ولم يذكر غانتس احتمالية حضور أو مساهمة المغرب في هذا المشروع. ولم يسبق لمسؤولي المخابرات والجيش في المملكة أن التقوا بنظرائهم الإسرائيليين بشكل رسمي بعد. لكن الجدير بالذكر أن المملكة عضو مؤسس لـ "عملية وارسو"، التي أطلقتها إدارة ترامب بمناسبة اجتماع 14 فبراير في العاصمة البولندية، "لاحتواء تهديد إيران" في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، وتم تمثيل المغرب خلالها من طرف الوزير المنتدب للشؤون الخارجية محسن الجزولي.
هذا الالتزام المغربي بمعارضة خطط طهران أعيد تأكيده في 23 فبراير في مكالمة هاتفية بين ناصر بوريطة والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. وأعلن وزير الخارجية آنذاك أن "المملكة المغربية تدعم أمن واستقرار دول الخليج وترفض أي تهديد يثقل كاهل الدول الشقيقة"، في إشارة إلى التهديد الإيراني وهجمات حلفائها الحوثيين على السعودية.
وكانت إدارة ترامب، قد شجعت قبل عملية التطبيع المغرب والإمارات والبحرين وسلطنة عمان على توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع تل أبيب.
ويذكر أن المغرب كان قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران في 1 ماي 2018.