النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تنتقد ظروف عمل الأطر الصحية خلال حملة التلقيح

انتقدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ظروف العمل الصعبة للأطر الصحية خلال الأزمة الصحية الحالية بما في ذلك حملة التلقيح، وقالت إن هذه الظروف أدت إلى "إلى انهاك جسدي و نفسي لجميع الأطر الصحية خلال سنة كاملة مع حرمانها من الرخصة السنوية و هزالة التعويضات التي تقررت بمنطق يمنح الفتات".

كما انتقدت استثناء "الأطباء من حقوقهم الأساسية بالتغاضي عن الاستجابة للملف المطلبي العادل والمشروع وعلى رأسه تخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته ودرجتين بعد خارج الإطار لكن للأسف لم تلتفت وزارتنا في الصحة ولا حكومتنا الموقرة إلى مطالبها المشروعة والتي أمضى ممثلوها اتفاقات رسمية بقيت حبيسة أسوار وزارة المالية".

وتابعت النقابة أنها لم تتلق من وزارة الصحة أي جواب عن استفسارات كتابية متكررة بخصوص مآلات مطالبها، واعتبرت أن التدبير السليم للحملة الوطنية للتلقيح "يقتضي أيضا البر بأطر الصحة" وذلك "بمراعاة ظروف العمل المواكبة للحملة من التغذية وتوفير وسائل نقل والحجم الزمني المستهلك".

وقالت النقابة إنها استشعرت "تذمر الشغيلة الصحية التي أحست بحيف استنزاف طاقاتها من خلال تمديد ساعات العمل بشكل تعسفي".

ودعت النقابة وزير الصحة الى "التعامل بمنطق الحزم والوضوح مع الملف المطلبي للأطباء ويخبره أن صبرهم قد نفد"، وعبرت عن رفضها التام "لأي تجاوز للقانون لا فيما يخص ساعات وأيام العمل القانونية ويستنكر كل القرارات الأحادية الفوقية".

واستنكرت "غياب التواصل والتشاور القبلي مع النقابة فيما يخص تدبير الحملة الوطنية التلقيح"، وطالبت بتوفير "ظروف جد ملائمة لاستفادة المواطنين واشتغال المنخرطين في حملة التلقيح بالإصغاء إلى همومهم الخاصة والعائلية وملاحظاتهم بخصوص لوجيستيك النقل ووجبات التغذية كما وكيفا".