بات الخلاف بين الإسلاميين الجزائريين وحزب العدالة والتنمية المغربي أكثر وضوحا، منذ توقيع المملكة اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
فقد كرر حزب حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإسلامية الجزائرية، في بيان له، الموقف الرسمي الجزائري من نزاع الصحراء.
وقال الحزب الذي يوجد في المعارضة إنه يعتبر أن "قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار وأنها ليست قابلة للمقايضة وان تقرير المصير هو الحل الشرعي والواقعي حسب قرارات الأمم المتحدة".
ودعا الحزب السلطة "إلى تعزيز وتفعيل الدور الدبلوماسي بما يحمي المواقف الثابتة للجزائر من الاكراهات الإقليمية الجديدة في الحدود الجنوبية والشرقية والغربية ويوفر لها الفرصة لاختيار التحالفات الخادمة للمصالح السياسية والاقتصادية والأمنية والإستراتيجية للجزائر".
وثمن "الموقف الرسمي والشعبي الرافض لمشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي تهرول إليه بعض الحكومات العربية والمغاربية على اعتبار أنه يمثل مخاطر حقيقية على أمن واستقرار المنطقة وارتهان تطورها واغتيال طموح شعوبها في التقدم والازدهار".