نددت جماعة العدل والإحسان، بوصول القائم بأعمال ممثلية إسرائيل في المغرب، ووصفت الخطوة بـ"الكارثية"، وحملت مسؤولياتها للحاكمين في المغرب.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان، في بيان لها إن السفير السابق للكيان المحتل لأرض فلسطين، دافيد غوفرين، وصل يوم الثلاثاء، إلى الرباط ليشغل منصب القائم بأعمال، غير أن تاريخ الرجل لا يوازي الوظيفة المعلنة، بل يأتي إلى المغرب من منصب سفير للكيان الصهيوني بمصر دام عملها به من 2016 إلى 2020".
وتابعت الهيئة أن هذا اليوم، هو "يوم حزن وغضب بالنسبة للشعب المغربي، الذي فرض عليه هذا الاختيار كما تفرض عليه باقي الاختيارات اللاشعبية والتي تمس كرامته وقوته ومستقبله".
وجاء في البيان أن تطبيع العلاقات يعني "اختراق دولة الاحتلال للمجتمع المغربي على جميع الأصعدة، ليعيث فيها فسادا. وبأن الأمر لا ينحصر في تصريف أعمال بمكتب اتصال، وبأن الأمر أكبر من ذلك وأخطر، ويتم التمويه على الشعب للتمكين للصهاينة من شرايين حياة بلدنا ليبثوا فيها سمومهم".
ودعت الهيئة إلى "ضرورة تظافر جهود القوى الحية في هذا البلد لمواجهة خطر التطبيع الصهيوني وتدعياته على الشعب والدولة، وللتنديد بوصمة العار هذه التي أصيب بها المغرب، بلد الشهداء والمجاهدين والفاتحين لبيت المقدس".