قدمت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، في مجلس الوزراء، المنعقد يوم الثلاثاء 26 يناير، أولويات وزارتها في سنة 2021. وبالرغم من أن أوروبا تبقى المحور الرئيسي لدبلوماسية مدريد، إلا أن المغرب كان حاضرا في القسم المغاربي.
وطالبت أرانشا غونزاليس لايا بـ "تعزيز الحوار مع جميع دول المنطقة وإجراء مشاورات سياسية واجتماعات رفيعة المستوى مع دول المغرب العربي، ولا سيما مع المغرب والجزائر" كما جاء في وثيقة الرئاسة للحكومة الاسبانية.
وعلى عكس تصريحاتها السابقة، تجنبت رئيسة الدبلوماسية تقديم موعد للقمة المقبلة بين الرباط ومدريد. وهو الاجتماع الذي كان مقررًا مبدئيًا في دجنبر، وتم تأجيله إلى فبراير وتأجيله مؤخرا إلى مارس.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بدوره قد تجنب في 18 يناير خلال المؤتمر السنوي مع سفراء بلاده، إعطاء موعد محدد للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، واكتفى بالقول إنه يمكن عقده خلال هذه السنة.
نفس السلوك اتبعته وزيرة الخارجية أيضًا عند الحديث عن قضية الصحراء الغربية، واكتفت بالإشارة إلى أن وزارتها "ستشجع جهود الأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي" في المنطقة.