الرئيس الجنوب إفريقي يدعو جو بايدن إلى التراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء

مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، مهامه رسميا، زاد مسؤولو جنوب إفريقيا من خرجاتهم لمطالبته بالتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء.

فبعد وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية ناليدي باندور، جاء الدور هذه المرة على الرئيس سيريل رامافوزا، الذي حرص خلال كلمته أمام اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، على الحديث عن قضية الصحراء، ودعا جو بايدن إلى التراجع عن قرار ترامب.

وطالب الرئيس الجنوب إفريقي بايدن بـ"التراجع بسرعة عن الاعتراف غير القانوني وعن فرض سيادة المغرب على الصحراء الغربية". ورحب بالمقابل "بالالتزام الإيجابي فيما يخص التعاون الدولي من قبل الرئيس جو بايدن".

لكن يبدو أن مطالب داعمي جبهة البوليساريو، لن تجد لها آذانا صاغية في البيت الأبيض، فيوم أمس أعلن مستشار البيت الابيض لشؤون الامن القومي جيك ساليفان بانه ابلغ نظيرة الإسرائيلي مائير بن شابات هاتفيا ان "ادارة بايدن ستعمل عن كثب مع اسرائيل بشأن قضايا امنية اقليمية وعلى اتفاقيات التطبيع الاقليمية لإسرائيل".

وتابع ان "الجانبين ناقشا فرص تعزيز الشراكة خلال الاشهر القادمة، وذلك، من خلال الاعتماد على نجاح اتفاقية التطبيع بين اسرائيل والامارات، والبحرين، والسودان والمغرب".

وقبل ذلك قال وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين يوم 19 يناير "أحيي العمل الذي تم القيام به لدفع التطبيع مع إسرائيل. هذا يجعل إسرائيل والمنطقة أكثر أمنا. هذا شيء جيد، آمل أن نتمكن من البناء على ذلك أيضًا ".