يبدو أن الحرب الإلكترونية بين "الهاكرز" المغاربة و الجزائرين بدأت تستعر هذه الأيام، فيوم أمس الثلاثاء بدأت تزداد حدتها حيث قام قراصنة جزائريون باختراق العديد من المواقع المغربية، جلها مواقع خاصة أو مواقع لشركات خاصة، بعد ذلك قام قراصنة "الأنونيموس" و "قوات الردع" المغاربة بمهاجمة حوالي 200 موقع جزائري.
غير أن الجزائريين ردوا بعد ذلك بمهاجمة مواقع مغربية أخرى، ورد القراصنة المغاربة باختراق مواقع حكومية منها مواقع كل من وزارة المالية ووزارة الدفاع ومواقع أخرى تابعة للجيش الجزائري، وأرسلوا رسالة تهديدية قالو فيها أن على الحكومة الجزائرية أن تتحمل مسؤوليتها وتتدخل لإيقاف هاته التصرفات الصبيانية التي بدأ بها مراهقون جزائريين "وإلا سيتم تدمير قاعدة البيانات المصرفية كاملة".
صحيح أن هذه الحرب هي مجرد حرب في الفضاء الافتراضي، ولا وجود لها على الواقع المادي الملموس، ولكنها قد تؤثر على العلاقات المغربية الجزائرية، بسبب استهداف مواقع حساسة عند كلا الطرفين.