أفادت وكالة الأنباء الإسبانية أن الحرس المدني الإسباني عثر، مساء الاثنين 30 أبريل، على جثة شاب مغاربي في مقتبل العمر بين الصخور المتواجدة على شاطئ مدينة سبتة المحتلة، حيث لا زال التحقيق جاريا في ملابسات الحادث، وقد اتضح بعد تشريح الجثة أن الشاب الذي كان بلباس الغطس قد توفي يوم السبت الماضي، فيما استبعدت السلطات، يوم الثلاثاء فاتح ماي، احتمال أن تعود الجثة لشاب مغربي اختفى أياما قليلة، بعدما سقط من على مثن قارب كان يستقله رفقة ثلاثة مغاربة آخرين.
وكانت عائلة الشاب المختفي قد أشارت بشكل رسمي أن الجثة التي تم العثور عليها لا تعود إلى ابنها المفقود، في الوقت الذي يبقى فيه هذا الحادث غامضا، إذ تشير تقارير الحرس المدني الإسباني إلى الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على مثن القارب يؤكدون على أن الشاب المفقود لم يكن برفقتهم ساعة نزولهم إلى البحر على عكس ما تدعيه عائلة الشاب المفقود.